مآثر مدينة مكناسباب المنصور لعلج :يوجد
باب المنصور لعلج بمدينة
مكناس وهو يشرف على
ساحة
الهديم. أسسه
المولى
إسماعيل، وأتمم بنائه ابنه
مولاي عبد الله حوالي
1732م. تتميز هذه الباب بضخامة مقاييسها، إذ تحتوي
على فتحة علوها 8 أمتار، كما استأثرت بزخارفها الخلابة المنحوتة على الخزف
والفسيفساء المتعدد الألوان.
باب منصور العلجيقع باب منصور العلج بساحة الهديم شرق
المدينة القديمة. وهو من أعظم أبواب القصبة الإسماعيلية، أسسه السلطان المولى
إسماعيل في أواخر القرن السابع عشر، ثم جدده وزخرفه ابنه السلطان المولى عبد الله
سنة 1144 هجرية (1732 م). وإلى
هذا التاريخ تشير قطعة الزليج الخضراء المثبتة في واجهة الباب والتي كتبت أرقامها
بالحروف الأبجدية (دمشق).. د. م =40 ش =1.000. ق =100 ومجموع الكل هو : 1144. وهي من بيت شعري
نصه كالآتي: هل ورخت مثلي " دمشق " () وصنعي يد صنعاء في ديباجي وقد صمم هندسة
الباب مهندس أوروبي، أضيف لقبه " العلج " إلى اسم الباب.
المدرسة أبو
عنانية :المدرسة أبو عنانية بمكناس هي مدرسة علمية قديمة، أسسها السلطان
المريني أبو الحسن، ثم أتمم بنائها ابنه
أبو عنان فارس حوالي
1345 م. حظيت أعمدتها وأبوابها بزخارف رائعة جدا، بما في ذلك من نقش كتابات
وزخارف زهرية وهندسية على الخشب والجبس والزليج، لا زالت لحد الآن تحتفظ ببهائها
وعظمتها.
من الناحية الهندسية تحتوي البناية على قاعة
للصلاة وساحة وأعمدة ومحراب كلها غنية بزخارف كتابية منقوشة.
مآثر مدينة فاسجامعة القرويين :جامعة القرويين بمدينة
فاس بالمغرب هي أول جامعة أنشئت
في تاريخ العالم
[1]، وأقدمها على الإطلاق.
بنيت الجامعة كمؤسسة تعليمية
لجامع القرويين الذي قامت ببنائه السيدة
فاطمة بنت محمد الفهري عام
245 هـ/
859م، في
مدينة فاس المغربية. وحسب
موسوعة جينيس للأرقام
القياسية هإن هذه الجامعة هي أقدم واحدة في العالم والتي لا زالت تُدرس حتى
اليوم.
تخرج فيها العديد علماء الغرب، وقد بقي الجامع والجامعة العلمية
الملحقة به مركزا للنشاط الفكري والثقافي والديني قرابة الألف سنة. درس فيها
سيلفستر الثاني (
غربيرت
دورياك)، الذي شغل منصب البابا من
عام
999 إلى
1003م، ويقال أنه هو من أدخل بعد رجوعه إلى أوروبا
الأعداد العربية. كما
أن
موسى بن ميمون الطبيب والفيلسوف اليهودي
قضى فيها بضع سنوات قام خلالها بمزاولة التدريس في جامعة القرويين.
درّس فيها الفقيه المالكي
أبو عمران الفاسي وابن البنا المراكشي وابن العربي وابن رشيد
السبتي وابن
الحاج الفاسي وابن
ميمون الغماري، زارها
الشريف الإدريسي ومكث فيها مدة كما زارها
ابن زهر مرات عديدة ودون النحوي
ابن آجروم كتابه المعروف في النحو
فيها. ولقد اشتهر من فاس جماعة من أهل العلم ونسبوا إليها منهم
أبو
عمرو عمران بن موسى الفاسي فقيه أهل
القيروان في وقته.
وأبو العباس أحمد بن محمد بن عثمان الشهير
بابن البناء وهو
أشهر رياضي في عصره،
وأبو
بكر محمد بن يحيى بن الصائغ الشهير
بابن باجة وكان ممن نبغوا في علوم
كثيرة منها اللغة العربية والطب وكان قد هاجر من الأندلس وتوفي بفاس. ومن العلماء
الذين أقاموا بفاس ودرسوا بجامعتها
ابن خلدون المؤرخ ومؤسس علم
الاجتماع،
ولسان الدين بن الخطيب،
وابن عربي الحكيم وابن مرزوق.
المدرسة أبو عنانية :تعد المدرسة أبو عنانية
بفاس، التي أسسها السلطان
أبو عنان المريني ما بين
1350-
1355، من أشهر مدارس فاس
والمغرب فبالإضافة إلى دورها
كمؤسسة لتعليم وإقامة الطلبة، كانت تقام فيها
صلاة الجمعة. وهي تتوفر على صومعة
جميلة البناء والزخرفة إضافة إلى
ساعة مائية (مكانة) تقنية تشغيلها
مجهولة.
الساعة المائيةشُيّدت ساعة مائية في مدينة
فاس العتيقة في القرن الثالث عشر, كانت تعمل وفق نظام
دقيق يجمع بين صبيب المياه وتحريك عقارب الساعة بواسطة حبال ينتج عنها سقوط كرة
معدنية تحدد التوقيت. غير
انه رغم الدراسات التي أُنجزت والأبحاث التي استحضرت طرق تحريك الساعة المائية
المنتصبة قبالة باب المدرسة البوعنانية التقليدية في زقاق الطالعة الكبرى في فاس
العتيقة, فإن الرهان لا زال قائماً على إمكان معاودة دقّاتها في نهاية السنوات
الثلاث المقبلة, أي بعد مرور أكثر من 750 سنة على إنشائها. إبان السنوات الأخيرة
أنجز خبراء بريطانيون وفرنسيون وألمانا أبحاثا عن أسرار الساعة المائية وفق
افتراضات حول نظام عملها من دون التوصل إلى فكّ ألغازها العلمية والتقنية.
مآثر مدينة مراكشحدائق المنارة :حدائق المنارة هي حدائق عُمومية، في الشطر الغربي لمدينة
مراكش. تمتد حدائق المنارة على مساحة 100 هكتار، ويعود تاريخ نشأتها لعصر
الموحدين الذين زينُوها بأشجار
الزيتون بداية القرن 12. تقع
حدائق المنارة حوالي 3 كلم خارج أسوار المدينة. في عطلة نهاية الأسبوع يحُج العديد
من المراكشيين إلى هذه الحدائق لقضاء نزهة وسط الحدائق يقع صهريج المنارة الكبير
والمملوء بالماء عمقه 2 متر ومحيطه 510 متر.يصله الماء عبر قنوات من جبال الأطلس المتوسط.
قصر الباهية :قصر الباهية أحد المعالم
التاريخية لمدينة
مراكش المغربية...
ينتمي قصر
الباهية الواقع في مراكش والذي يعود بناؤه إلى عهد الدولة العلوية للوزير أحمد بن
موسى على عهد السلطان عبد العزيز، مسير شؤون الدولة انذاك، والملقب بـ
«باحماد»،حيث جلب هذا الأخير امهر الصناع والحرفيين للاشتغال بالقصر لمدة ست سنوات
متتالية، إلا أن القدر المحتوم حال دون رؤيته للقصر حيت وافته المنية سنة 1890
والأشغال لم تنته بعد.
مآثر مدينة الرباطقصبة الأوداية :كانت الأوداية في الأصل قلعة محصنة، تم
تشييدها من طرف المرابطين لمحاربة قبائل برغواطية، ازدادت أهميتها في عهد
الموحدين، الذين جعلوا منها رباطا على مصب وادي أبي رقراق، وأطلقوا عليها اسم
المهدية. بعد الموحدين أصبحت مهملة إلى أن استوطنها الموريسكيون الذين جاءوا من
الأندلس، فأعادوا إليها الحياة بتدعيمها بأسوار محصنة.
وفي عهد العلويين عرفت قصبة الأوداية عدة
تغييرات وإصلاحات ما بين سنة (1757-1789)، وكذلك ما بين سنة
(1790 و 1792). وقد عرف هذا الموقع تاريخا متنوعا ومتميزا، يتجلى خصوصا في المباني
التي تتكون منها قصبة الأوداية فسورها الموحدي وبابها الأثري (الباب الكبير)
يعتبران من رموز الفن المعماري الموحدي بالإضافة إلى مسجدها المعروف
بالجامع العتيق، أما المنشآت العلوية فتتجلى في الأسوار
الرشيدية،
والقصر الأميري الذي يقع غربا وكذلك منشئتها العسكرية
برج
صقالة.
باب الرواح :باب الرواح هو باب تاريخي يخترق السور
الحصين لمدينة
الرباط بالمغرب. شُيد
باب الرواح سنة
1197م من
طرف الخليفة الموحدي
أبو يوسف يعقوب بن يوسف
المنصور، ويعتبر باب الرواح من أفخم الأبواب الخمسة
التي تحيط بأسوار مدينة
الرباط وأكثرها زخرفة. يبلغ طوله
28 متر وعلوه 12 متر.
يفضي باب الرواح إلى أربع قاعات مربعة الشكل طول ضلعها 5,65 م، وهي
تتصل ببعضها بواسطة
بهوين من 4,60م على 2,20م .
شرع في استغلال هذا الباب كرواق للمعارض منذ أوائل الستينات، وفي سنة
1968م تم
إنجاز أول ترميم لباب الرواح حتى يكون صالحا للقيام بمهمته كفضاء للعروض التشكيلية.
منذ ذلك التاريخ تلاحقت فيه المعارض الوطنية والعالمية مما جعله يحظى
بشهرة كبيرة. وقد عرف باب الرواح آخر
ترميموتجهيز له في سنة
2001م، حيث
فتح أبوابه في شهر أبريل لسنة
2002م بجزء من
معرض الفنان التشكيلي المغربي
محمد القاسمي.