بسوم المدير العــام
الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 283 نقاط : 6121 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 22/09/1994 تاريخ التسجيل : 27/09/2009 العمر : 30 الموقع : مصر العمل/الترفيه : طالب ثانوى المزاج : https://3bmix.com/ تعاليق : https://3bmix.com/
| موضوع: ميدووووووووووو الثلاثاء سبتمبر 29, 2009 2:48 pm | |
| الإسم : أحمد حسام ميدو
تاريخ الميلاد : 23-2-1983 م
مكان الميلاد: القاهرة , مصر
الطول : 190 سم
الوزن: 81 كجم
الأندية التي لعب لها : جينت البلجيكي , أياكس أمستردام , سلتا فيجو, مرسيليا , روما , توتنهام هوتسبر , ميدلزبره الإنجليزي
يقال أن التحدي والعزيمة والجرأة , والصبر والتحمل والقوة هي من صفات سندباد بغداد . ولكن من كان يعلم أن هناك فرعونا مصرياً يجمع في كبده كل ماتميز به سندباد وأكثر من ذلك , فكيف وهو يمتلك جرأة وسمو كليوباترا في عروقه , وثبات أبو الهول وقوته في مكنونه.
صال وجال , فر مركبه وأبحر فواصل الترحال , باحثاً بغير كلل عن مستقره ومستقر الحال , فبدأ في بلجيكا وغادر إلى هولندا وتوقف في فرنسا وحط في إيطاليا وها هو حل في إنجلترا , ولعل كل العامل المشترك في تنقلات هذا الولد المشاكس , هي المشاكل فإستحق لقب ميدو مشاكل , ليحمله بعدما حمله ستويشكوف بلغاريا كثيراً
ولد أحمد حسام وصفي بعام 1983 , وقد شهد هذا العام على ولادة فرعون مصري , سيحمل على أذرعه آمال ملايين مصر في الوصول إلى العالمية. وكما يقال فإن أحمد حسام ميدو لعصبيته الشديدة ولإعتزازه الشديد بنفسه ولد وفي فمه معلقة ذهبية , ولا إعتراض على ذلك فالذهب يرجع للذهب دائماً . وفي سنواته الاولى بدأ أحمد حسام ميدو التعلق بالمستديرة , وما ساعده على ذلك وماشجعه هو البنيّة الجسمانية التي كان يتميز بها عن باقي الزملاء أو الأصدقاء . علماً بان ميدو شارك بنادي الزمالك المصري كأول نادٍ يلعب له , وقد كان ذلك وهو بعمر العاشرة . شبيه فان باستن كما كان ينادى أو يلقب لفت أنظار مدربي الزمالك جميعاً , فكان يصعّد من فريق إلى فريق بالرغم من صغر سنه . ولعل المفاجئة هي عندما نودي وطلب من المدرب الهولندي رود كرول للمشاركة مع الفريق الأول وهو لم يتجاوز السادسة عشر من عمره , أتى ذلك بعد مراقبة لم تدم طويلاً لتدريبات الناشئين التي أقنعته بأن ميدو مختلف وميدو يحوي في جعبته الكثير .
موسم 1999 لاحت الفرصة للصغير حسام كي يشارك لأول مرة ضمن بطولة الدوري الممتاز المصري , حيث شارك في ثلاثة مباريات وقد تمكن من تسجيل هدفين , كانا على فريق الأوليمبي المصري .
وكما قال ميدو : " تلك المباراة كانت بمثابة يوم مولد جديد لي " . , حيث أن ميدو تلقى وبعد المباراة مباشرة عرضاً لايقاوم من أحد السماسرة البلجيك الذي لم يقدر على مقاومة المواصفات التي توفرت في ميدو , فأين سيجد هدّافاً جرئياً و صغيراً بالعمر ويمتلك هذه البنية الجسمانية , حيث كان طوله آنذاك يتعدى 180 سم . فإتجه السمسار هنريوتي مباشرة إلى والد ميدو , حسام وصفي ليبدأ بإقناعه بأهمية ذهاب إبنه للخارج للبحث عن مستقبله الذي راهن بأنه سيكون مشرقاً وغير عادي . وبإستغلال قوانين الإتحاد الدولي التي تسمح للاعب الذي لايرتبط بعقد مع ناديه أن تكون له حرية إختيار وجهته , إختار ميدو الذهاب إلى أوروبا وخوض تجربة محفوفة المخاطر ومجهولة المستقبل .
بالوصول إلى بلجيكا , علم ميدو أنه سوف يشارك مع نادي جنت البلجيكي , الذي لم يتوقع بتاتاً أنه في ميدو سيجد ضالته الهجومية , فقد شارك ميدو بمجموع مباريات بلغ 21 مباراة وقد سجل 11 فإحتل صدارة هدافي فريقه وقد نال أول جائزة شخصية له في حياته وقد كانت جائزة أفضل إكتشاف والتي تعطى للاعبين المنضمين حديثاً للدوري البلجيكي . وفي هذا العام إحتل نادي ميدو ( جنت ) المركز الخامس في الدوري برصيد 57 نقطة متخلفاً بـ 26 نقطة عن البطل أندرلخت , الذي لم يهزم سوى مرة واحدة في الدوري كانت من نادي جنت !
موسم واحد هي الفترة الزمنية التي قضاها ميدو في بلجيكا , حيث لم يلبث أن يلتقط أنفاسه بالذهاب إلى بلاده مصر للمشاركة مع المنتخب المصري عام 2001 , إلا وقد تلقى مكالمة هاتفية من أحد الزملاء بفريقه البلجيكي يعلمه برغبة كبير هولندا أياكس أمستردام في ضمه. الخبر لم يكن سهلاً في وقعه فميدو لازال شاباً ورهانه بأوروبا يبدو أنه كتب له النجاح . وبإنتهاء المهمة القومية إنتقل ميدو إلى نادي أياكس الذي لعب له ماركو فان باستن يوهان كرويف وكلويفرت وسيدورف ودافيدز وغيرهم من نجوم الطواحين الهولندية , بعقد وصل إلى 5 ملايين دولار . وبإحتوائه في أمستردام أرينا , لم يخيب الفرعون الصغير ميدو الآمال المعلقة عليه فتمكن من إحراز 13 هدفاً كانوا كفيلين بإحراز بطولة الدوري الهولندي التي طال إنتظارها وبطولة الكأس. وقد كان ذلك تحت إشراف المدرب رونالد كويمان الذي مركَز ميدو في الهجوم , بعكس المدرب كو أدريانسي الذي كان يشركه كجناح أيسر . وكما هي العادة , حصل ميدو في موسمه الاول على جائزة أفضل لاعب شاب , مؤكداً ومثبتاً لجميع النقاد الذين كانوا يراهنون على فشله مع أياكس الكبير , أنه ميدو الفرعون أيضاً كبير .
سمفونية النجاح لم تدم طويلاً , فالعلاقة السيئة التي بدأ بها ميدو موسم 2002-2003 مع المدرب رونالد كويمان نشّزتها , وكما قال كويمان فإن أسباب الخلاف هي أن ميدو لا يلتزم بالتعليمات ولا يحترم الآخرين , فقد عاب ميدو حينها الغيرة من المهاجم السويدي الآخر زالاتان إبراهموفيتش الذي كان متألقاً كميدو , فحيرة كويمان في إختيار من على من هي السبب الحقيقي للمشكلة , ونتيجة لعدم إحترام ميدو غاب عن كثير من المباريات وبتصاعد المشكلة , طلب كويمان تنزيل ميدو لفريق الشباب ليعود بعدها لتصعيده , ليشارك في عدد من المباريات التي شهدت له بالتألق , لتعود المشاكل من جديد , فطلب بذلك الرحيل نهائياً عن القطب الهولندي . علماً بأن مجموع مالعبه ميدو حتى الآن مع أياكس كان 40 مباراة , سجل من خلالها 21 هدفاً . حينها كانت فترة الإنتقالات قد توقفت بالدوري الهولندي وجاهد أياكس في إيجاد حل للاعب كإعارته لأحد الاندية , وبالفعل وبعد شد وجذب بين الإتحاد الهولندي والفيفا تمكن ميدو من الذهاب إبى إسبانيا وبالتحديد لنادي سلتا فيجو الإسباني الذي لعب له 8 مباريات محرزاً 4 أهداف . وقد ساهم آنذاك ميدو في إيصال الفريق للمركز الرابع , وأعطاه فرصة المشاركة أوروبياً في العالم الذي يليه . ويعنى بالذكر إلى أن أحد الأهداف التي سجلها ميدو لنادي سلتا فيجو يجب إحتسابه لنادي ريال مدريد أيضاً , فهدفه ضد نادي ريال سويسداد المنافس الأول لنادي لريال مدريد مع قرب إنتهاء الدوري أعطى لنادي ريال مدريد فرصة الإنفراد بالصدارة والفوز باللقب.
بإنتهاء مدة الإعارة , دق نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي باب أياكس أمستردام لطلب أحد لاعبيه , فتساءل الناس عن المطلوب , وقد كان أحمد حسام ميدو , فوضع نادي أولمبيك مرسيليا 9 ملايين يورو تقدم على 3 دفعات , وقد كان هذا المبلغ حينها بمثابة الحلم لأي لاعب عربي مصري , فهشم بذلك ميدو مصر الأرقام وأصبح أغلى لاعب عربي. التوقيع مع مارسيليا كان بتاريخ 14/7/2003 وقد كان ذلك بمؤتمر صحفي عقد في القاهرة بحضور مدرب الفريق الأزرق جان فيليب الذي أعرب عن سعادته البالغة بالتوقيع مع ميدو الذي حمل الرقم 9 . حينها صرح ميدو وقال : " كنت أتمنى أن ألعب في الكالتشيو , ولكن أيضاً نادي أولمبيك مارسيليا كبير , ولكني لن أتوقف عن الحلم وسأبقي آمالي للمشاركة مع فريق أوروبا الكبيرة مثل ريال مدريد ومانشستر يونايتد " . ولعل فرصة المشاركة أوروبياً مع نادي أولمبيك مارسيليا هي فرصة كبيرة للاعب الهولندي الغير مستقر أحمد حسام , فقد شارك في التصفيات الأولية للفريق أوروبياً ولحسن حظه أن مجموعة مارسيليا إحتوت نادي ريال مدريد , فتلقى ميدو شرف اللعب مع زيدان ووراؤول ولويس فيجو , وبالرغم من خسارة مارسيليا للمباراة ذهاباً وإياباً إلا أن اللقاء يعتبر إحدى الذكريات التي لن تنسى أو تمحى من ذاكرة الشاب المصري .
في الدوري الفرنسي وبأولى المباريات على إستاد فيلودروم وأمام 60 ألف متفرج , قاد ميدو فريقه الجديد للفوز على أعتى المنافسين فريق أوكسير بهدف وحيد , وقد تلقى بهذا الهدف عديد التحايا من عدة وجهات , أهمها كان الجمهور الذي فتح له قلبه من أول لمسة .
بعد هذا الهدف , سجل أيضاً ميدو هدفين هذه المرة على فريق لومان الذي اكتسحه نادي مارسيليا بخمسة أهداف دون رد , وقد شهدت هذه المباراة التألق الحقيقي لأحمد الذي سجل هدفين وصنع مثلهما .
4 أهداف أخرى هي ماسجلها ميدو بعد هذين الهدفين , حيث بدأ نجمه في الخفوت , وبدأ تألق العاجي دديه دروجبا الذي كان بمثابة ماكينة تهديفية لامتوقفة , فساءت الاحوال مع ميدو وبيع إلى نادي روما الإيطالي بسعر 4 ملايين ونصف جنيه إسترليني لمدة خمس سنوات . هذا وقد حاول روما عديد المرات للتعاقد مع ميدو عندما كان لاعباً في أياكس فقد عرض روما آنذاك أكثر من 30 مليون دولار لميدو ولكنه رفض إعتزازاً بناديه أياكس امستردام . ولكن الآن وقد تحقق حلم روما وحلم ميدو باللعب في الكالتشيو حينها تحت إشراف وتنسيق المدرب رودي فولر .
مع روما , لم يتوقع ميدو أن يحل به الحال في فريق الذئاب وهو في حالة صعبة , فنادي روما قبل إنضمام ميدو بعام كان احد أكبر المنافسين لنيل الأسكوديتو وذلك بإحتلاله المركز الثاني , ولكن وفي موسم قدوم ميدو , كان الذئب الاحمر والبرتقالي يعاني , فحاول ميدو تقديم كل مالديه كبديل في سبيل إنقاذه وإنتهى به الحال معاراً إلى نادي توتنهام هوتسبر الإنجليزي لمدة 18 شهراً في فترة الإنتقالات الشتائية. وقد سجل أحمد حسام ميدو هدفاً واحداً مع نادي روما .
مدرب توتنهام هوتسبر مارتين يول الذي طلب التعاقد مع ميدو أعلنها صريحة للصحافة الإنجليزية والعالمية , على أن تعاقده مع ميدو هو فقط كي يكون بديلاً للنجم الإنجليزي الشاب جيرمن ديفو و المالي فريدريك كانوتيه والإيرلندي روبي كين . ولكن الرد كان من ميدو مزدوجاً , فبداية وبمشاركته الأولى بالرقم 15 , إستطاع ميدو تسجيل هدفين وصنع هدف آخر فقاد فريقه لفوز غالٍ حينها , وثانياً وفي المؤتمر الصحفي بعد المباراة قال ميدو : " أنا لست بفاشل , صحيح أني ممرت بسنتين غير جيدتين ولكني لاعب مقاتل , وسأقاتل من أجل توتنهام وسأؤكد للجميع بأني هداف ولاعب خطر في الصندوق , قد إستمتعت بمباراتي الاولى وأنا أحيي الجماهير التي ساندتني عند دخولي وخورجي من الملعب . " . فرد عليه المدرب مارتن وقال : " لم أتوقع ان يقوم ميدو هذا الاداء , بل لم أتوقع أن يستطيع تقديم هذا المجهود , وحقيقة هو أمر رائع خلال اول مباراة " . في المقابل حصل ميدو على إشادة الصحافة الإنجليزية الصريحة , فإختارته شبكة (Sky sports) التلفزيونية ضمن تشكيلتها الأسبوعية و سمته صحيفة ( BBC) بالبطل السوبر الساحر . ميدو في توتنهام وجد جميع سبل الراحة وجميع مايريده اللاعب المحترف , يأتي ذلك بعد عدة تصريحات له على موقعه في الإنترنت , ولعل تصريحه الذي قال فيه : " في روما كان هناك عديد الأشخاص الذين لايريدون النجاح لي " . أكد للجميع بأن ميدو مقدم على خطوة كبيرة وقد يكون النجم الذي ذهب عن روما ولم يعد .
موسم 2005 مع توتنهام كان أيضاً جنونياً بالنسبة لميدو ومتابعيه , فبعد بداية نارية , وتصدر توتنهام هوتسبر المؤقت للدوري الإنجليزي بفضل هدفين من تسجيل ميدو , لم يكن في الحسبان ان ميدو قد يعود للمشاكل من جديد , ولكن هذه المرة رغماً عنه وليس كخيار , فقد طرد في المباراة المرتقبة مع تشيلسي بعد 25 دقيقة فقط , وذلك بتقدير الحكم الذي رأى وظن بأن ميدو تعمد الدخول الخشن على مدافع تشيلسي , الإسباني ديل هورنو . بهذا الطرد وبخسارة توتنهام , أصبح ميدو وجبة شهية دسمة للصحافة الإنجليزية الصارمة , فحصل ميدو على شرف وضع صورته مكبرة بإحدى الصحف الإنجليزية وقد كان عنونها " جنون ميدو " . بالتأكيد أن هذه الحادثة ليست بسهلة على ميدو الشاب لايتعدى الثانية والعشرين من عمره , إلا أن إصراره وتصريحه الناضج أكد للجميع بأن ميدو تغير وصار يمشي في الدرب السليم , وقد كان تصريحه كالتالي : " أنا الآن أكثر نضجاً , كنت أتنقل من مكان إلى مكان , ولكني الآن أريد إخفاء هفواتي الماضية ونسيانها تماماً , فلو عاد بي الزمن للماضي فإني لن أترك أياكس من الأساس , وأتمنى أن أركز الآن أكثر وأن أكون قادراً على تحمل المسؤولية " . فكان الرد من مدربه مارتن يول الذي قال : " ميدو جاد في تدريباته , ويقدم مستويات ممتازة , وهو يؤكد لي بأنه المهاجم الأساسي للفريق , وعلى الباقين التناوب " . في هذا الموسم كان رصيد ميدو 11 هدفاً مع فريقه الإنجليزي متصدراً بذلك على هيرنان كريسبو وسيسيه وكريستيانو رونالدو !
فما كان بالإمكان إلا أن يقوم يول بإستقدام اللاعب بشكل نهائي بعد أن كان معاراً بروما , لكن للأسف الإصابات وتألق البلغاري الوافد الجديد بيرباتوف حرمت ميدو من المشاركة كثيراً في الموسم الذي تلاه , ليجد نفسه الآن وفي موسم 2007-2008 مع ميدلزبره الإنجليزي كفريق جديد يضاف إلى السيفي الخاص به . | |
|